مش وعظة


شربت بتاع 4 فناجين او فناجيل قهوة و قعدت اسمع فيروز كانت نفسى مفتوحة ونفسى اكتب الصراحة بس قعدت قدام الورقة و القلم مبلم و ماكتبتش حاجة

قعدت سرحان شوية لحد ما وصلت انى هتكلم عن المسيح !

انا اكتب عن المسيح !!

اه قررت اكتب اللى انا حاسه تجاه المسيح  .

ايمانى كمسيحى ان الله تجسد و ارسل ابنه كى يعطى العالم كله الخلاص و ان كنت لا تؤمن بذلك فلك مطلق الحرية و لكن انا اكلمك من وجهة نظر ايمانى و قناعاتى .

فكرت فى اللى حصل للمسيح و هو على الارض وازاى كان عايش ، هل كان تحت على ما نحن فيه الان من الم ، هل شعر بما نشعر به ؟

بالفعل المسيح شعر بما نشعر به الان كله ، لذلك عند صلاتك تأكد كل التأكيد ان الله يشعر بما تشعر به لأنه مر به و هو على الارض .

سيبك من جملتين  اللغة العربية اللى فاتوا دول خلينا نتكلم كاصحاب

 المسيح صاحبه مات زى لعازر و حزن و عيط زى ما انت ممكن تفقد اى حد من اصحابك
وتقعد تعيط عليه 

 المسيح كان بيتقال عليه مجنون ومجدف لمجرد انه كان بيعمل الحاجة اللى هو جاى
عشانها و ان رفض طريقة تفكيرهم فى الوقت ده جايز لو كان عايش فى عالمنا دلوقتى كانوا قالوا عليه ملحد زى ما بيتقال علينا

 المسيح اتخان و اتباع من اصحابه و احبابه زى ما بيحصل معانا و اصحابك يبيعوك و يستندلوا معاك ويعملوا اللى بيضايقك

 المسيح كان بيتعامل مع كل الناس .. الزانية و السامرية والعشار يعنى لو موجود دلوقتى هيتعامل مع البنت اللى مش مظبوطة ومع الموظف الحرامى و مع اللى مش من دينه

 المسيح ماكنش منافق للحاكم ولا لرجال الدين يعنى ماكنش بيهلل لقيصر بالعكس كمان كان بيعارض الكتبة و الفريسين يعنى لو موجود دلوقتى ماكنش هيأيد مرسى او السيسى ولا كان هيقول ده رجل دين له احترامه حتى لما يغلط
، المسيح لما لقى الهيكل بقى سوق .. ضفر حبل و ضرب الناس و طردهم من الهيكل ، لو كان موجود دلوقتى جايز مع حركات الهروب من الكنايس و فرار الشباب بسبب دخول الكنيسة فى السياسة كان عمل كده تانى

المسيح ماكنش نجم شعبه ولا الرجل المحبوب،  بالعكس شعبه طلب انه يتصلب و فضلوا عليه مجرم .. ماتزعلش لما تلاقى نفسك مرفوض من الناس و مش متسلط عليك الضوء، اعمل اللى انتى عايزه مدام صح .

 حاجة اخيرة كنت دايماً بفكر فيها .. هى الانتقام دايماً من اللى مضايقنى و نفسى ارد له القلم اتنين ، بس ارجع 
اقول لو فضلت افكر فى الانتقام يبقى هفضل انا شايل مرار ، ساعتها افتكرت ليه المسيح قال احبوا اعدائكم ، مش معنى كده انى ابقى اهبل خالص بالعكس ماتحملش له اى ضغينة او مرار لانك انت الخسران و هو كده مرتاح


سامحنى على رؤيتى ولو حتى شايفها غلط بس انا فعلاً مش حاطط التاتش بتاعى فى اى كلمة كلها مواقف ممكن ترجع لها فى الانجيل و تتأكد
  

تعليقات

المشاركات الشائعة